تأملات في التسبيح،قيادة التسبيح والعبادة،التسبيح،العبادة المسيحية،الحرب الروحية،يهوشافاط
فإذا كان دورك كمسبح هو أن تقود الناس للدخول إلى محضر الله ، فأنت إذن تعمل مباشرة ضد مملكة الظلمة
كثيرون من المسبحين يدركون أن لهم دوراً في الحرب الروحية العظمى التي تجتاح اليوم معظم عالمنا المعاصر ، لكنهم يعتقدون أن دورهم في هذه الحرب هو دور جانبي مساعد مثل أسلحة "الإشارة" أو "الإمداد والتموين" في الحروب المادية ، غير مدركين أنهم في الصفوف الأولى في مواجهة العدو ( إبليس وملائكته )
فالتسبيح هو سلاح رئيسي مؤثر مثل سلاح المدفعية أو سلاح الطيران ، الذي عادة ما يكون صاحب الهجمة والضربة الأولى الموجهة لتدمير المواقع الاستراتيجية للعدو ، فتشل حركته ، وتفتح الطريق لباقي أنواع الأسلحة المختلفة للدخول إلى ساحة المعركة
هذه الهجمة الأولى يتوقف عليها إلى حد كبير مدى نجاح العمليات الحربية الموجهة ضد العدو ، فكلما كانت قوية مؤثرة ، كان ذلك تمهيداً لانتصار عظيم
صديقي المسبح : حسناً تفعل أن تدرك أن لك دوراً في الحرب الروحية ... لكنك تفعل أحسن حينما تعرف جيداً نوع السلاح الذي تمسك به وكيف تستخدمه وأين هو موقعك الحقيقي في ساحة المعركة
هذه الرسالة هي بالضبط ما يريد الرب أن يلفت إنتباهنا إليها من خلال قصة يهوشفاط في ( 2أخ : 20 )
التعليقات