تأملات في التسبيح،قيادة التسبيح والعبادة،التسبيح،العبادة المسيحية،قيادة العبادة
لسنوات عدة إعتدت أن أنهي حديثي في كل مرة أقدم فيها محاضرة عن قيادة التسبيح والعبادة بعبارة قوية رنانة تقول : "أنت لا تستطيع أن تقود الناس إلى حيث لم تذهب من قبل" .. مشيراً بذلك إلى ضرورة أن يعرف المسبح طريقه إلى محضر الله قبل أن يقود شعب الله إليه ...
والآن إئذن لي عزيزي المسبح أن أسألك سؤالاً أرجو أن تكون صادقاً مع نفسك في إجابته .. إلى أين تأخذ شعب الله في فترات التسبيح والعبادة التي تقودها ؟
فكر في الأمر وافحص نفسك قليلاً قبل أن تجيب ...
هل تقودهم إلى حيث تهتز مشاعرهم بالألحان وتنفعل بالكلمات فقط ! .. ويطربون بصوتك الشجي ، وينبهرون بقيادتك الرائعة .. ثم يخرجون كما أتو ولم يروا الله أو يلتقوا به ..
أم تراك تقودهم إلى محضر الله الذي عرفته فعلاً في مرحلة ما من مشوار حياتك مع الرب ، لكن كان ذلك من فترة بعيدة وأنت الآن تقود على ذكرى هذه المعرفة !؟ .. تحاول جاهداً أن تتلمس طريقاً لها بهتت معالمه في أعماقك مع الزمن وظروف الحياة
أم أن معرفتك بمحضر الله هي معرفه متجدده كل يوم ، متنامية بصفة مستمره .. فتكون قيادتك لشعب الرب في كل مرة إلى نقطة أبعد في عمق قدس الأقداس ، حيث إستعلان ملكوت الله ومجده وإشراق وجهه .. كما لم يحدث من قبل
التعليقات